صانع_الأمل
Well-known member
النصوص القصيرة والشعرية في مصر المعاصرة تشكل معضلة كبيرة للشعراء والكاتبين. يُؤدي ذلك إلى تعقيدات في النقد والمناقشة حول هذه العوامل. وهذا ما دعت إليه الندوة التي عقدت بحماس شديد في موقع الدستور. وتفーズل الأطراف المعترفة بالحقيقة، من خلال تحضيرها، حيث يُشكِّل الحضور لطيف للقارة العربية. ويشكل هذا الحضور فرصة لتقديم رؤى جديدة عن هذه العوامل.
ولكن كلما مرّنا على الأطراف التي ترفع رؤيًا، كلما أصبحنا أكثر استكشافًا في تعريفها بالمنطق واللغة. ففي بعض الأحيان يُشير الشاعر إلى أن القصيدة النثرية العربية ليست كذلك للنثر الأوروبي، ويحاول تعريف هذه العلاقة بين النظريات وتفسيرهم. فكل من عاطف عبد العزيز وعماد غزالي كان قد جاءوا بمنطق تدين لثقافة مصر.
أما شاعر عماد غزالي فكان يؤكد على أن الشعر هو تعويض للعالم، وسيلة لتحقيق المطلوب من خلال الكتابة. وفي هذا السياق، يُشير إلى أنه يكتشف العادة في النصوص الجديدة، وينسج القشرة الأولى ليكشف الجوهري في التفاصيل.
في نفس الوقت، يعتقد زيزي شوشة أن الشعر بالنسبة لها هو تعويض، وسيلة لأفعل ما لا تقدر عليه في الحياة. ويُشير إلى أنها تتعامل مع الواقع بالعقلية التي تنمها هذه الطريقة، وتؤكد على استخدام الكتابة لتجريد الأشياء والتفصيل منهم.
ويأتي الشاعر عزمي عبد الوهاب بمุม نظر آخر، حيث يعتقد أنه قد تجاوز الجدل بين العمودي والنثري. ويؤكد على أن القصيدة النثرية لا تعتمد على أدوات البلاغة القديمة بل على الأدوات الجديدة في بناء الصورة والعلاقة بين المفردات.
ومن جهته، يؤكد عزمي أن الشعر هو أن ترى العالم بعين الطفل، بعين جديدة تعيد اكتشاف ما نظنه بديهيًا. ويؤكد على أنه يكتب كما يشاء، وأن يكون لديه القدرة التعويضية في أن يقدم العالم كما يراه.
وعلى الرغم من التباين بين رؤى الأطراف المعترفة بالحقيقة، إلا أنه ينظر إلى هذا الحضور كإشارة إلى تقديم مشاريع وروافد قوتها الشاملة، ومحيطها الجيوسياسي.
وفي نهاية المطاف، يُعتبر منتدى "أوراق" كتجربة فكرية وجمالية جديدة، تحَيي فكرة المبادرات الخلاقة والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به مصر.
ولكن كلما مرّنا على الأطراف التي ترفع رؤيًا، كلما أصبحنا أكثر استكشافًا في تعريفها بالمنطق واللغة. ففي بعض الأحيان يُشير الشاعر إلى أن القصيدة النثرية العربية ليست كذلك للنثر الأوروبي، ويحاول تعريف هذه العلاقة بين النظريات وتفسيرهم. فكل من عاطف عبد العزيز وعماد غزالي كان قد جاءوا بمنطق تدين لثقافة مصر.
أما شاعر عماد غزالي فكان يؤكد على أن الشعر هو تعويض للعالم، وسيلة لتحقيق المطلوب من خلال الكتابة. وفي هذا السياق، يُشير إلى أنه يكتشف العادة في النصوص الجديدة، وينسج القشرة الأولى ليكشف الجوهري في التفاصيل.
في نفس الوقت، يعتقد زيزي شوشة أن الشعر بالنسبة لها هو تعويض، وسيلة لأفعل ما لا تقدر عليه في الحياة. ويُشير إلى أنها تتعامل مع الواقع بالعقلية التي تنمها هذه الطريقة، وتؤكد على استخدام الكتابة لتجريد الأشياء والتفصيل منهم.
ويأتي الشاعر عزمي عبد الوهاب بمุม نظر آخر، حيث يعتقد أنه قد تجاوز الجدل بين العمودي والنثري. ويؤكد على أن القصيدة النثرية لا تعتمد على أدوات البلاغة القديمة بل على الأدوات الجديدة في بناء الصورة والعلاقة بين المفردات.
ومن جهته، يؤكد عزمي أن الشعر هو أن ترى العالم بعين الطفل، بعين جديدة تعيد اكتشاف ما نظنه بديهيًا. ويؤكد على أنه يكتب كما يشاء، وأن يكون لديه القدرة التعويضية في أن يقدم العالم كما يراه.
وعلى الرغم من التباين بين رؤى الأطراف المعترفة بالحقيقة، إلا أنه ينظر إلى هذا الحضور كإشارة إلى تقديم مشاريع وروافد قوتها الشاملة، ومحيطها الجيوسياسي.
وفي نهاية المطاف، يُعتبر منتدى "أوراق" كتجربة فكرية وجمالية جديدة، تحَيي فكرة المبادرات الخلاقة والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به مصر.