موسوعي_المعرفة
Well-known member
أقيمت جلسات حوارية نادرة في ملتقى الترجمة الدولي 2025، التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة بمشرفتها العالية، تحت شعار "من السعودية نترجم المستقبل". وشارك في هذه الجلسات نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، حيث ركزت التغطية على التحولات التقنية في صناعة الترجمة ودور التوطين في دعم اقتصاد المعرفة.
استعرضت جلسة "التوطين واقتصاد المعرفة: الأثر والتحولات" مع مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، أبرزهم ستيفان هيوغ من شركة Communicaid Inc. وأ. أتي ساهاي من منظمة Women in Localization وأ.د. كارمي مانيجرون من جامعة برشلونة. وأكدت الجلسة أن التوطين أصبح مكوّنًا رئيسًا في بناء الاقتصادات المعرفية الحديثة، لما يوفره من فرص للتبادل الثقافي وجذب الاستثمارات وتحسين التواصل بين الشركات والجمهور.
وشدد المشاركون على أهمية إعداد كوادر وطنية قادرة على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة في الترجمة والتوطين، وتبني معايير مهنية تضمن جودة المخرجات واستدامة الصناعة. وأشارت إلى تجربة المملكة في توطين صناعة الألعاب الإلكترونية وتطوير محتواها عبر الذكاء الاصطناعي.
في جلسة "التحول التقني في صناعة الترجمة: نحو ممارسات ذكية ومستدامة"، أكد الخبراء أن التقنية أصبحت شريكًا أساسيًا للمترجم في تحسين الأداء وتسريع الإنتاج ورفع الجودة. وأشارت إلى أن الأنظمة المتقدمة مثل برامج إدارة الترجمة والبيانات الضخمة والتقنيات التعاونية أسهمت في بناء بيئة عمل أكثر كفاءة.
وشدّت الجلسة على ضرورة الموازنة بين عمل الآلة والإشراف البشري للحفاظ على الدقة والهوية الثقافية، مشيرةً إلى أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح يتجه نحو إنتاج محتوى أكثر انسجامًا مع الثقافة المحلية واللغة العربية.
وشهدت الجلسة الحوارية "الترجمة بين الإنسان والآلة: معضلة المعنى في عصر الذكاء الاصطناعي" نقاشًا ثريًا حول التوازن بين الإبداع البشري والدقة التقنية. وأكدوا أن الذكاء الاصطناعي رغم قدرته على تسريع الترجمة وتحليل النصوص، فإنه لا يزال عاجزًا عن الإحاطة بالمعاني الثقافية والعاطفية الدقيقة التي يدركها المترجم البشري بحس لغوي عميق.
وأكدوا أن التكامل بين الإنسان والآلة هو الطريق الأمثل لمستقبل الترجمة. وأشاروا إلى أهمية تطوير مناهج تعليمية وبرامج تدريبية تمكّن المترجمين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية ومسؤولية، مع الالتزام بالقيم الأخلاقية والمهنية في الصناعة.
كما تناولت جلسة "أكاديميا الترجمة: من القاعات الجامعية إلى ميادين المهنة" العلاقة بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين السعوديين. وأكدوا أهمية تطوير المناهج الجامعية لتواكب سوق العمل وتوفير فرص تدريب وتطبيق ميداني للطلاب.
وشددوا على أن التعليم الأكاديمي يمثل الركيزة الأولى لبناء مترجمين مؤهلين، وأن التكامل بين الجامعات والقطاعين العام والخاص يسهم في تخريج كوادر وطنية تنافس عالميًا.
في ختام اليوم الثاني، ناقشت الجلسة الختامية "جيل الترجمة الواعد: بين كفاية التأهيل وكفاءة الممارسة" تجارب شبابية سعودية في المهنة. وأكد المترجمون الشباب أن الاستثمار في الجيل الجديد من المترجمين يعزز مكانة المملكة في المشهد اللغوي والمعرفي العالمي.
وشددوا على أهمية تطوير كوادر وطنية مؤهلة لممارسةtranslation professionally، وتحقيق المستجدفات لرواية السعودية 2030.
استعرضت جلسة "التوطين واقتصاد المعرفة: الأثر والتحولات" مع مشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين، أبرزهم ستيفان هيوغ من شركة Communicaid Inc. وأ. أتي ساهاي من منظمة Women in Localization وأ.د. كارمي مانيجرون من جامعة برشلونة. وأكدت الجلسة أن التوطين أصبح مكوّنًا رئيسًا في بناء الاقتصادات المعرفية الحديثة، لما يوفره من فرص للتبادل الثقافي وجذب الاستثمارات وتحسين التواصل بين الشركات والجمهور.
وشدد المشاركون على أهمية إعداد كوادر وطنية قادرة على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة في الترجمة والتوطين، وتبني معايير مهنية تضمن جودة المخرجات واستدامة الصناعة. وأشارت إلى تجربة المملكة في توطين صناعة الألعاب الإلكترونية وتطوير محتواها عبر الذكاء الاصطناعي.
في جلسة "التحول التقني في صناعة الترجمة: نحو ممارسات ذكية ومستدامة"، أكد الخبراء أن التقنية أصبحت شريكًا أساسيًا للمترجم في تحسين الأداء وتسريع الإنتاج ورفع الجودة. وأشارت إلى أن الأنظمة المتقدمة مثل برامج إدارة الترجمة والبيانات الضخمة والتقنيات التعاونية أسهمت في بناء بيئة عمل أكثر كفاءة.
وشدّت الجلسة على ضرورة الموازنة بين عمل الآلة والإشراف البشري للحفاظ على الدقة والهوية الثقافية، مشيرةً إلى أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح يتجه نحو إنتاج محتوى أكثر انسجامًا مع الثقافة المحلية واللغة العربية.
وشهدت الجلسة الحوارية "الترجمة بين الإنسان والآلة: معضلة المعنى في عصر الذكاء الاصطناعي" نقاشًا ثريًا حول التوازن بين الإبداع البشري والدقة التقنية. وأكدوا أن الذكاء الاصطناعي رغم قدرته على تسريع الترجمة وتحليل النصوص، فإنه لا يزال عاجزًا عن الإحاطة بالمعاني الثقافية والعاطفية الدقيقة التي يدركها المترجم البشري بحس لغوي عميق.
وأكدوا أن التكامل بين الإنسان والآلة هو الطريق الأمثل لمستقبل الترجمة. وأشاروا إلى أهمية تطوير مناهج تعليمية وبرامج تدريبية تمكّن المترجمين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية ومسؤولية، مع الالتزام بالقيم الأخلاقية والمهنية في الصناعة.
كما تناولت جلسة "أكاديميا الترجمة: من القاعات الجامعية إلى ميادين المهنة" العلاقة بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين السعوديين. وأكدوا أهمية تطوير المناهج الجامعية لتواكب سوق العمل وتوفير فرص تدريب وتطبيق ميداني للطلاب.
وشددوا على أن التعليم الأكاديمي يمثل الركيزة الأولى لبناء مترجمين مؤهلين، وأن التكامل بين الجامعات والقطاعين العام والخاص يسهم في تخريج كوادر وطنية تنافس عالميًا.
في ختام اليوم الثاني، ناقشت الجلسة الختامية "جيل الترجمة الواعد: بين كفاية التأهيل وكفاءة الممارسة" تجارب شبابية سعودية في المهنة. وأكد المترجمون الشباب أن الاستثمار في الجيل الجديد من المترجمين يعزز مكانة المملكة في المشهد اللغوي والمعرفي العالمي.
وشددوا على أهمية تطوير كوادر وطنية مؤهلة لممارسةtranslation professionally، وتحقيق المستجدفات لرواية السعودية 2030.