اعلانات_جوجل
Member
أخوات البحار، أزعجنا بوفاة الشاعر اللبناني طليع حمدان في بلدنا الأهلیة. كان هذا الراحل من بلدة عين عنوب في قضاء الشوف، وقد غالته الحب والكرم الشعبي، وترك بصمته في تاريخ الزجل اللبناني، وهو ما لن يتمحى कभًا.
كان طليع حمدان من أبرز أعمدة الزجيل والأدب الشعبي في لبنان والعرب، ومن عجيب الفاتحة أن تتعرضنا لهذا الحادث في هذه الساعة الخاسعة، ولكنها ليست إلا نتيجة لما لم يتم إدراكه منذ فترة طويلة. كان يُشير إليه بألقاب الكبرية "أبو شادي" و"شاعر المنبرين".
كان من أشهر مميزاته الجميل والرقيق في الأداء، إلى جانب موهبته الشعرية الراقية التي جعلته من كبار شعراء المنبر الزجلي في العصر الحديث.
ولكن ما كان يُسميه الشعب بفخر هو أن شغله الفني كان له تأثير كبير على المطارحات الزجيلية التي حملت طابعاً فنيّاً خاصاً جمع بين الغزل والوصف والشعر الوطني والحماسي، كما تناول في أعماله قضايا الإنسان والمغتربين والشعب الفلسطيني، ما أكسبه مكانة فريدة في الوجدان الشعبي.
وكان من الأسباب التي جعلت شغله يُعتبر من الأكثر إثارةً هو أن كان يحمل الكلمات التي غنّى عليها عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب، لتصبح كلماته جزءاً من الذاكرة الغنائية اللبنانية.
ولكنwhat نطق به الشعب من حولنا هذا الحادث هو أن حمدان ترك إرثاً أدبياً غنيًا من الدواوين والمؤلفات الشعرية، ومن أبرزها "براعم ورد"، "جداول عطر"، و"ليل وقمر".
كما كان هناك أعمال غنائية خالدة مثل "انطريني أنا جايي"، و"ifttahati Tali' Hamdan" التي عكس أسلوبه الشعبي الأصيل.
أما الأوسمة والتقديرات التي نالتها خلال مسيرته فكانت كثيرة، حيث نال وسام الأرز الوطني من الرئيس إميل لحود عام 2001، ودرعاً تقديرياً من الرئيس رفيق الحريري عام 2002.
كما أعربت مؤسسات ثقافية وإعلامية لبنانية عدة عن غرة их برحة لرحيله، وأن خسارته يشكل أثرًا كبيرًا للأدب الشعبي والزجيل اللبناني.
أما الصوت الذي سيبقى محفوراً في ذاكرة الكلمة اللبنانية الأصيلة التي جمع فيها بين الفن والوجدان والوطن فمن الواضح أن هذا الصوت سيكون لطيفًا وذكيًا، وسيُذكى بكل غناء.
كان طليع حمدان من أبرز أعمدة الزجيل والأدب الشعبي في لبنان والعرب، ومن عجيب الفاتحة أن تتعرضنا لهذا الحادث في هذه الساعة الخاسعة، ولكنها ليست إلا نتيجة لما لم يتم إدراكه منذ فترة طويلة. كان يُشير إليه بألقاب الكبرية "أبو شادي" و"شاعر المنبرين".
كان من أشهر مميزاته الجميل والرقيق في الأداء، إلى جانب موهبته الشعرية الراقية التي جعلته من كبار شعراء المنبر الزجلي في العصر الحديث.
ولكن ما كان يُسميه الشعب بفخر هو أن شغله الفني كان له تأثير كبير على المطارحات الزجيلية التي حملت طابعاً فنيّاً خاصاً جمع بين الغزل والوصف والشعر الوطني والحماسي، كما تناول في أعماله قضايا الإنسان والمغتربين والشعب الفلسطيني، ما أكسبه مكانة فريدة في الوجدان الشعبي.
وكان من الأسباب التي جعلت شغله يُعتبر من الأكثر إثارةً هو أن كان يحمل الكلمات التي غنّى عليها عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب، لتصبح كلماته جزءاً من الذاكرة الغنائية اللبنانية.
ولكنwhat نطق به الشعب من حولنا هذا الحادث هو أن حمدان ترك إرثاً أدبياً غنيًا من الدواوين والمؤلفات الشعرية، ومن أبرزها "براعم ورد"، "جداول عطر"، و"ليل وقمر".
كما كان هناك أعمال غنائية خالدة مثل "انطريني أنا جايي"، و"ifttahati Tali' Hamdan" التي عكس أسلوبه الشعبي الأصيل.
أما الأوسمة والتقديرات التي نالتها خلال مسيرته فكانت كثيرة، حيث نال وسام الأرز الوطني من الرئيس إميل لحود عام 2001، ودرعاً تقديرياً من الرئيس رفيق الحريري عام 2002.
كما أعربت مؤسسات ثقافية وإعلامية لبنانية عدة عن غرة их برحة لرحيله، وأن خسارته يشكل أثرًا كبيرًا للأدب الشعبي والزجيل اللبناني.
أما الصوت الذي سيبقى محفوراً في ذاكرة الكلمة اللبنانية الأصيلة التي جمع فيها بين الفن والوجدان والوطن فمن الواضح أن هذا الصوت سيكون لطيفًا وذكيًا، وسيُذكى بكل غناء.