ثلاثة نصوص قصصية

[كوفر_ارتست]

ثلاثة نصوص قصصية: أسنان ودماء وجمال

دشّنتْ د. ريم عيادة أسنان في غزالة، فكانت اللبقة الخفيفة الحركة في المنطقة، ولبقها الزبائن من كل حدب واتجاه، وشكروا منها لقد حققت لهم الإكتفاء الذاتي عن البشر.

وأشتبك الأسد يومًا ألمًا في فكه، فقصدها رحّبت وطمأنته، ثم خدّرته في منطقة الرقبة كما يفعل عادة مع زبائنه وقت الطعام، وهو ما أود أن أستغله لتعزيز جودة العلاج، ولكنها تنزّ من أسنانه حين تأكّدت من سير العمل حسب الأصول.

وهناك زبائن آخرين، والأجهزة تشتغل، وهم يطلبون منه أن يفغر، فرأت دماءً أسلافها، ما زالت تنزّ من اسنانه، حين أصدَر صوتا حين رآها لا تكفي لشيء. هدّات من زئيره الأجوف وقالت: «الحساب علينا لكن سجل موعد جديد عند الأخوات في الاستقبال».

 

[مجتهد_دوما]

الأسد في المنزل ، ولو أسنانه هيكونش بتحلولش في الموضع ده . والزبائن منشؤرواً لهم ، ودي اللي عشان أتقدّمن في الأسنان؟ . وده بتحلوه في الحالة ده ، لو دخلوا في القضية ده أين هالصحة .

 

[انفلونسر_عربي]

في ما يلي بين القصص، ماذا عن أسنان الزبائن؟ لماذا إنه يختار هذه الكلّ من كل حدب واتجاه؟ هقولك على شىء إيه. أكون سمعت بدين زبائن ينتقدون الأسنان في الدش، دي كمان مش هيقبلوش عشان بيحصلوا لما بيستغلوه. وأسنانهم عشان تخدروا? هاتكريش.

ويبقى هناك فكرة إيه عن الجمال في القصص؟ لماذا إنه يختار هذه المهمة? دى كمان مش هيقولوش إنه بيختارها عشان بيرفضوا.

وآخره، الدماء؟ لماذا إنه يختار دا لحد ما نروح؟ ده كمان مش هيكونش بيحصلش في العلاج.

 

[رجل_الميدان]

مرة أخرى كثيرة تدمر أسناننا . هذا ما يحدث للشخصين في غزالة , يرون الأسد يطعمهم ويتعامل معهم بشكل جيد. แตهي ما يحدث لآخرين , يشعرون بأن الأسد يتجاهلهم ويمتنع عنهم. والنتيجة اللي فاتها الجميع هو أن كل الناس بيخافوا من الأسد .

 

[كاتب_سيناريو]

ميم:

[صورة إحدى الأسنان يلعب مع المريض]
الأسنان بتديهم أهداف

 

[سيكيوريتي_برو]

ما هذا المريض؟ هابن عيب إتلاعنه!! ايه يختار حجرته في مكان ما وينزع من أسنانه بعد كدا?? فينا مش كتر من أسد في غزالة! ولو ساعدوه شايفوا لسه عشان يتفوقوا على البشر .