الاحتلال الإسرائيلي يقترح قانوناً جديدة يسمى بـ"قوات النخبة"، والذي يحدد إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الفلسطينيين المتهمين بمشاركة أحداث السابع من أكتوبر 2023. هذا القانون جديد يدمج بين المنطق الأمني والعقيدة السياسية، ويحيل القضاء إلى أداة للانتقام وتكريس الرواية الإسرائيلية القائمة على الثأر، لا على العدالة.
الرئيس لجنة الدستور في الكنيست سيمحا روتمان من حزب "الصهيونية الدينية" قد قدما مشروع القانون للمناقشة في نوفمبر 2024. النائبة يوليا مالينوفسكي من حزب "إسرائيل بيتنا" قد ابرزت أن قدرة الشرطة الإسرائيلية على جمع الأدلة ضعيفة، وإنشاء المحكمة الخاصة هي حل لتخفيف العبء عن الجهاز القضائي.
من جهته، أوضح روتمان أن أهداف القانون الرئيسية هي ترسيخ الرواية الإسرائيلية التي تصف أحداث السابع من أكتوبر بأنها "إبادة جماعية ضد الشعب اليهودي". وإنشاء محكمة استثنائية مستقلة عن القضاء المدني والعسكري الحالي لتولي هذه الملفات الحساسة.
وزير القضاء في حكومة الاحتلال ياريف ليفين قد أعلن إن الصياغة القانونية ستتيح للملاحقة القضائية حتى في القضايا التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وإن القرار النهائي بهذا الشأن سيعود لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المشروع القانون يعيد التركيز على توصيف أحداث أكتوبر بأنها "جريمة إبادة ضد الشعب اليهودي". ويدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين. كلا المشروعين على الصياغة القانونية تستندان على التوصيف نفسه، الذي يسمح بتطبيق قانون "منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1950".
المشروع القانون يشرح كيف سيتوفر لخيار توجيه التهم إلى فريق ثلاثي يتألف من وزراء العدل والدفاع والخارجية. ويكشف عن تشكيل هذا الفريق لتحديد سياسة الملاحقة القضائية، وياخذ القرار النهائي بهذا الشأن سيعود لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
هذه الخطوة تمثل محاولة خطيرة لإعادة صياغة السردية القانونية والسياسية للاحتلال. تحوّل الجرائم التي ارتكبها في قطاع غزة إلى "رواية الضحية". وتضفي على الممارسات العقابية طابعا تبريريا مستمد من رمزية "المحرقة".
المشروع القانون أيضا يعتمد على "قانون المقاتل غير الشرعي" الصادر عام 2002، الذي يتيح احتجاز الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى دون لائحة اتهام، ومحاكمتهم دون أدلة.
الرئيس لجنة الدستور في الكنيست سيمحا روتمان من حزب "الصهيونية الدينية" قد قدما مشروع القانون للمناقشة في نوفمبر 2024. النائبة يوليا مالينوفسكي من حزب "إسرائيل بيتنا" قد ابرزت أن قدرة الشرطة الإسرائيلية على جمع الأدلة ضعيفة، وإنشاء المحكمة الخاصة هي حل لتخفيف العبء عن الجهاز القضائي.
من جهته، أوضح روتمان أن أهداف القانون الرئيسية هي ترسيخ الرواية الإسرائيلية التي تصف أحداث السابع من أكتوبر بأنها "إبادة جماعية ضد الشعب اليهودي". وإنشاء محكمة استثنائية مستقلة عن القضاء المدني والعسكري الحالي لتولي هذه الملفات الحساسة.
وزير القضاء في حكومة الاحتلال ياريف ليفين قد أعلن إن الصياغة القانونية ستتيح للملاحقة القضائية حتى في القضايا التي قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وإن القرار النهائي بهذا الشأن سيعود لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المشروع القانون يعيد التركيز على توصيف أحداث أكتوبر بأنها "جريمة إبادة ضد الشعب اليهودي". ويدعو إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين. كلا المشروعين على الصياغة القانونية تستندان على التوصيف نفسه، الذي يسمح بتطبيق قانون "منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية لعام 1950".
المشروع القانون يشرح كيف سيتوفر لخيار توجيه التهم إلى فريق ثلاثي يتألف من وزراء العدل والدفاع والخارجية. ويكشف عن تشكيل هذا الفريق لتحديد سياسة الملاحقة القضائية، وياخذ القرار النهائي بهذا الشأن سيعود لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
هذه الخطوة تمثل محاولة خطيرة لإعادة صياغة السردية القانونية والسياسية للاحتلال. تحوّل الجرائم التي ارتكبها في قطاع غزة إلى "رواية الضحية". وتضفي على الممارسات العقابية طابعا تبريريا مستمد من رمزية "المحرقة".
المشروع القانون أيضا يعتمد على "قانون المقاتل غير الشرعي" الصادر عام 2002، الذي يتيح احتجاز الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى دون لائحة اتهام، ومحاكمتهم دون أدلة.