الواقعية والتعليمنا في السعودية
تقرير تاليس TALIS، الذي تم إطلاقه من قبل المنظمة الدولية للتعليم التربوي (أي تايم) بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، يُشكل تحديًا كبيرًا للتعليمنا في السعودية. ويتميز هذا التقرير بتجاوز المعلمين في السعودية لتحقيق أهداف دروسهم، حيث يبلغ نسبة هذه الهدفات 78%، والتي تفوق تلك النسبة المذكورة في المنظومة الدولية لتعدّ أكثر النقاط إعجابا للمعلمين السعوديين.
ولكن, إنّ هذا النجاح لم يحدث إلا في مجال الوضوح التدريسي، حيث يبلغ 97% من المعلمين في السعودية أنهم يحققون أهداف دروسهم في هذا المجال، وفيما يلي أرقام معينة تفيد بأنّ هذه نسبة أعلى بكثير من تلك المذكورة في المنظومة الدولية.
وكما هو العادة، يُظهر التقرير أيضًا أنّ المعلمين السعوديين لديهم مشاكل كبيرة عند الإجابة على الأسئلة التي تتمثل فيها التحفيز المعرفي، والتحفيز الاجتماعي. يبلغ 55% من المعلمين في السعودية أنهم ليس لديهم وضوح إيجابي في التدريس، والتحفيز المعرفي هو مجال يعني لهم المشاكل الكثيرة.
ولكن, على الرغم من وجود هذه المشاكل, فإنّ معظم المعلمين السعوديين يعتقدون أنّهم يحققون أهداف دروسهم في مجالات التغذية الراجعة، والدعم للمعرفة، ودعم تطبيق التعلم الاجتماعي العاطفي للطلاب.
وإذا نظرنا إلى النسبة التي توفرها المعلمين، فإنّ 90% منهم يعتقدون أنّهم يحققون أهداف دروسهم في مجال إدارة الصف، و97% يعتقدون أنّهم يحققون أهدافهم في مجال التغذية الراجعة.
وبينما تُظهر هذه النقاط إعجابا للمعلمين السعوديين, فإنّهم يقفزون أيضا على النسبة المرتفعة التي توفرها في مجال الدعم لتعزيز التعلم، والتحفيز المعرفي. يبلغ 72% من المعلمين في السعودية أنهم يعينون تحفيز الفرد لتحقيق أهداف تعليمه.
ولكن, نجد أنّ معظم المعلمين يعتقدون أنه لا ينبغي أن يتعرض الطلاب لتحفيز الفرد لتحقيق أهداف تعليمه، حيث يبلغ 82% منهم أنهم ليس لديهم تحفيز للطلاب في مجال إدراك التعلم، ويقلص هذا إلى أنّ المعلمين يقولون إنّهم يحققون هدفا واحدًا فقط في مجالك.
أما بالنسبة للمعلمين الجدد (مع خبرة التدريس لا تتجاوز 5 سنوات)، فقد أفاد 74% منهم أنهم يحققون أهداف دروسهم في كل المجالات السبع معا.
ولكن, هذه النقاط التي توفرها المعلمين، تعتمد على أنّ المعلمين يعتقدون أنّهم يحققون أهدافهم بشكل واضح في مجالك، وهو ما لا ينبغي أن يكون هو الحقيقة.
وبما أنّ هذه الأرقام توفر معلمين في السعودية أنهم يحققون أهداف دروسهم، ونتيجة لذلك يعتقدون أنه سوف يسهم في ارتفاع التعلم, فإنّ هناك حاجة كبيرة إلى مراجعة إجراءات تطبيق هذه الدراسة محليا وتأكيد اتساقها عبر المناطق والمحافظات.
تقرير تاليس TALIS، الذي تم إطلاقه من قبل المنظمة الدولية للتعليم التربوي (أي تايم) بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، يُشكل تحديًا كبيرًا للتعليمنا في السعودية. ويتميز هذا التقرير بتجاوز المعلمين في السعودية لتحقيق أهداف دروسهم، حيث يبلغ نسبة هذه الهدفات 78%، والتي تفوق تلك النسبة المذكورة في المنظومة الدولية لتعدّ أكثر النقاط إعجابا للمعلمين السعوديين.
ولكن, إنّ هذا النجاح لم يحدث إلا في مجال الوضوح التدريسي، حيث يبلغ 97% من المعلمين في السعودية أنهم يحققون أهداف دروسهم في هذا المجال، وفيما يلي أرقام معينة تفيد بأنّ هذه نسبة أعلى بكثير من تلك المذكورة في المنظومة الدولية.
وكما هو العادة، يُظهر التقرير أيضًا أنّ المعلمين السعوديين لديهم مشاكل كبيرة عند الإجابة على الأسئلة التي تتمثل فيها التحفيز المعرفي، والتحفيز الاجتماعي. يبلغ 55% من المعلمين في السعودية أنهم ليس لديهم وضوح إيجابي في التدريس، والتحفيز المعرفي هو مجال يعني لهم المشاكل الكثيرة.
ولكن, على الرغم من وجود هذه المشاكل, فإنّ معظم المعلمين السعوديين يعتقدون أنّهم يحققون أهداف دروسهم في مجالات التغذية الراجعة، والدعم للمعرفة، ودعم تطبيق التعلم الاجتماعي العاطفي للطلاب.
وإذا نظرنا إلى النسبة التي توفرها المعلمين، فإنّ 90% منهم يعتقدون أنّهم يحققون أهداف دروسهم في مجال إدارة الصف، و97% يعتقدون أنّهم يحققون أهدافهم في مجال التغذية الراجعة.
وبينما تُظهر هذه النقاط إعجابا للمعلمين السعوديين, فإنّهم يقفزون أيضا على النسبة المرتفعة التي توفرها في مجال الدعم لتعزيز التعلم، والتحفيز المعرفي. يبلغ 72% من المعلمين في السعودية أنهم يعينون تحفيز الفرد لتحقيق أهداف تعليمه.
ولكن, نجد أنّ معظم المعلمين يعتقدون أنه لا ينبغي أن يتعرض الطلاب لتحفيز الفرد لتحقيق أهداف تعليمه، حيث يبلغ 82% منهم أنهم ليس لديهم تحفيز للطلاب في مجال إدراك التعلم، ويقلص هذا إلى أنّ المعلمين يقولون إنّهم يحققون هدفا واحدًا فقط في مجالك.
أما بالنسبة للمعلمين الجدد (مع خبرة التدريس لا تتجاوز 5 سنوات)، فقد أفاد 74% منهم أنهم يحققون أهداف دروسهم في كل المجالات السبع معا.
ولكن, هذه النقاط التي توفرها المعلمين، تعتمد على أنّ المعلمين يعتقدون أنّهم يحققون أهدافهم بشكل واضح في مجالك، وهو ما لا ينبغي أن يكون هو الحقيقة.
وبما أنّ هذه الأرقام توفر معلمين في السعودية أنهم يحققون أهداف دروسهم، ونتيجة لذلك يعتقدون أنه سوف يسهم في ارتفاع التعلم, فإنّ هناك حاجة كبيرة إلى مراجعة إجراءات تطبيق هذه الدراسة محليا وتأكيد اتساقها عبر المناطق والمحافظات.