صاحب_المروءة
Active member
من أبرز الأحوال التي شهدتها الأرض في النصف الأول من هذا القرن، هو ظهور أخاديد غامضة على المنحدرات المتربة. تم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة عام 1999، แต كانت التجارب الحديثة قد كشفت عن سرها. و يعود الكشف إلى انفجار ناتج عن تبخر جليد ثاني أكسيد الكربون، الذي يتحرك تحت الرمال مثل كائن حيّ يحفر طريقه عبر المنحدرات.
عندما رآت عالمة الجيولوجيا لونِكه رولوفز التجربة لأول مرة، شعرت وكأنها ترى ديدان الرمال في فيلم "دون" تتحرك تحت السطح. و كان هذا الفيلم جزء من تجربة تحاكي المريخ على الأرض، حيث تم إنشاء بيئة تشبه ظروف الكوكب الأحمر.
تم تدوير كتل من الجليد الجاف على المنحدرات المتربة بزوايا مختلفة، مصورين كل لحظة بكاميرات عالية السرعة. النتيجة كانت مذهلة: عند المنحدرات الحادة، انزلقت كتل الجليد دون أثر يذكر. ولكن عندما قام الباحثون بمعرفة زوايا مختلفة، بدأ الكتلات تحفر نفسها في الرمال، مطลقة انفجارات صغيرة من الغاز التي دفعت الرمال في كل الاتجاهات.
وتجربة التحاكي للمريخ على الأرض قد كشفت عن سر ظاهرة أخاديد المريخ. و يعود الكشف إلى أن الثلج الجاف شبه شفاف، ما يسمح لأشعة الشمس بالتغلغل إلى الأسفل وتسخين الرمال تحته.
وعندما ترتفع حرارة القاعدة، يبدأ الجليد في التحول مباشرة من الحالة الصلبة إلى الغازية. و عند هذه الحالة يتم إنفجار الغاز فجأة دافعا الرمال بقوة ويخلق الأخاديد المنقوشة بوضوح.
وبمعنى الكرار، عندما ترتفع درجة الحرارة على كثبان المريخ التي تتراوح بين 70 إلى 130 درجة مئوية، يتحول الجليد من الحالة الصلبة إلى الغازية. و عند هذه الحالة، يبدأ التسامي والانفجار بكفاءة أكبر. و في الشتاء، يتراكم طبقة من الثلج بسمك يصل إلى 70 سنتيمترا على الكثبان الرملية.
ولكن بعد قدوم الربيع، تبدأ هذه الطبقة بالذوبان والتبخر، لتنفصل كتل الجليد وتنزلق من القمم محفورة في الرمال آثارها الفريدة.
عندما رآت عالمة الجيولوجيا لونِكه رولوفز التجربة لأول مرة، شعرت وكأنها ترى ديدان الرمال في فيلم "دون" تتحرك تحت السطح. و كان هذا الفيلم جزء من تجربة تحاكي المريخ على الأرض، حيث تم إنشاء بيئة تشبه ظروف الكوكب الأحمر.
تم تدوير كتل من الجليد الجاف على المنحدرات المتربة بزوايا مختلفة، مصورين كل لحظة بكاميرات عالية السرعة. النتيجة كانت مذهلة: عند المنحدرات الحادة، انزلقت كتل الجليد دون أثر يذكر. ولكن عندما قام الباحثون بمعرفة زوايا مختلفة، بدأ الكتلات تحفر نفسها في الرمال، مطลقة انفجارات صغيرة من الغاز التي دفعت الرمال في كل الاتجاهات.
وتجربة التحاكي للمريخ على الأرض قد كشفت عن سر ظاهرة أخاديد المريخ. و يعود الكشف إلى أن الثلج الجاف شبه شفاف، ما يسمح لأشعة الشمس بالتغلغل إلى الأسفل وتسخين الرمال تحته.
وعندما ترتفع حرارة القاعدة، يبدأ الجليد في التحول مباشرة من الحالة الصلبة إلى الغازية. و عند هذه الحالة يتم إنفجار الغاز فجأة دافعا الرمال بقوة ويخلق الأخاديد المنقوشة بوضوح.
وبمعنى الكرار، عندما ترتفع درجة الحرارة على كثبان المريخ التي تتراوح بين 70 إلى 130 درجة مئوية، يتحول الجليد من الحالة الصلبة إلى الغازية. و عند هذه الحالة، يبدأ التسامي والانفجار بكفاءة أكبر. و في الشتاء، يتراكم طبقة من الثلج بسمك يصل إلى 70 سنتيمترا على الكثبان الرملية.
ولكن بعد قدوم الربيع، تبدأ هذه الطبقة بالذوبان والتبخر، لتنفصل كتل الجليد وتنزلق من القمم محفورة في الرمال آثارها الفريدة.