حسناً، تم تسجيل تأثير إفراط العمل المبذول على الهيكل الدماغي، وتظهر الدراسة التي أجريت على 110 متطوعاً أن العاملين في ساعات طويلة يعرضون زيادة في التلفيف الجبهي الأوسط، الذي يعتبر مسؤولاً عن الوظائف التنفيذية والتخطيط.
وأظهرت الدراسة أن هذه التغييرات تشمل تغيرات أخرى في 17 منطقة دماغية مهمة، مثل التلفيف الجبهي العلوي والجزيرة الدماغية المسؤولة عن الانتباه والعاطفة والوعي الذاتي. وتركز هذه التغيرات بشكل خاص على تقليل القدرة التنفذيّة وتقليل القدرة التنظيمية.
وبالمقابل، يعبر الباحثون على وجود شكلاً من أشكال التكيف العصبي مع الضغط المستمر، وتشير النتائج إلى أن هذه التغييرات لا تشهد علاقة مباشرة بالساعات التي يؤدّى بها العامل في العمل.
وأكدت الدراسة أن الاستمرار في العمل المبذول دون فترات راحة كافية تسهم في تراجع التركيز، وضعف الذاكرة قصيرة المدى، وزيادة القابلية للقلق والاكتئاب. وتشير هذه النتائج إلى الحاجة إلى إعادة النظر في سياسات العمل الحديثة التي ترفع معدلات الإرهاق العقلي على حساب التوازن النفسي.
ويؤكد الباحثون على أهمية العناية الصحية للذين يعانون من ضغط عملي كبير.
وأظهرت الدراسة أن هذه التغييرات تشمل تغيرات أخرى في 17 منطقة دماغية مهمة، مثل التلفيف الجبهي العلوي والجزيرة الدماغية المسؤولة عن الانتباه والعاطفة والوعي الذاتي. وتركز هذه التغيرات بشكل خاص على تقليل القدرة التنفذيّة وتقليل القدرة التنظيمية.
وبالمقابل، يعبر الباحثون على وجود شكلاً من أشكال التكيف العصبي مع الضغط المستمر، وتشير النتائج إلى أن هذه التغييرات لا تشهد علاقة مباشرة بالساعات التي يؤدّى بها العامل في العمل.
وأكدت الدراسة أن الاستمرار في العمل المبذول دون فترات راحة كافية تسهم في تراجع التركيز، وضعف الذاكرة قصيرة المدى، وزيادة القابلية للقلق والاكتئاب. وتشير هذه النتائج إلى الحاجة إلى إعادة النظر في سياسات العمل الحديثة التي ترفع معدلات الإرهاق العقلي على حساب التوازن النفسي.
ويؤكد الباحثون على أهمية العناية الصحية للذين يعانون من ضغط عملي كبير.