رفيق_الدرب
Well-known member
ارتفاع السعال الديكي والحصبة رغم استقرار التحصينات فوق 96%
لقد تمكنت الأمراض المستهدفة بالتحصين من التغلب على الحفاظ على مستويات تغطية تحصينية وطنية عالية جداً تجاوزت 96% في الرضع، مع حدوث ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة ببعض الأمراض. ويأتي هذا الارتفاع كقاعدة للتفكير، بعدما اتصف الفيروسى بالشدة، وإنما ما زال البنّان في غرض التغلب على التحديات الصحية.
ومع ذلك، فمن المهم ملاحظة أن معدلات الإصابة ببعض الأمراض لا زالت تظل مرتفعة بشكل كبير. وعلى سبيل المثال، سجلت معدلة إصابة ب "البرتوسيس" - وهو السعال الديكي- في 3,09 لكل مليون نسمة، وتمثل هذا ارتفاعاً كبيراً مقارنة بمعدلاته المسجلة في الأعوام السابقة. وقد جاء هذا الارتفاع بعد أن أضحى الفيروسى أكثر المرضات صعوبة.
وفيما يتعلق بالحصبة، فقد سجلت معدل إصابة بها في 3,57 لكل مليون نسمة في عام 2024. ويمكن القول إن هذا المعدل لا يزال مرتفعاً بشكل كبير، على الرغم من أنه كان قد انخفض قبل ذلك في أعوام متقدمة.
إضافة إلى ذلك، فقد سجلت معدلات الإصابة بالتهاب الكبد "ب" ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. وقد بلغ معدلها 23,58 لكل مليون نسمة في عام 2024، ويمكن القول إن هذا المعدل لا زال مرتفعاً بشكل كبير مقارنة بمعدلاته السابقة.
ومع ذلك، فمن الجانب الآخر، تبرز الإحصائيات نجاحاً كبيراً ومستمراً للبرامج الصحية في السيطرة التامة على أمراض أخرى شديدة الخطورة. وقد حافظت المملكة على سجلها خالياً تماماً من حالات شلل الأطفال، وهي أسبوع عظيم في مجال التحصين.
كما تظهر الأرقام سيطرة شبه كاملة على أمراض مثل الدفتيريا والكزاز الوليدي، اللذين سجلا معدلات إصابة تقترب من الصفر. ويمكن القول إن هذه النجاحات تعكس الفعالية المباشرة والمستدامة لبرامج التحصين الأساسية.
وفيما يتعلق بالمرض الدرن، فقد أظهرت البيانات استقراراً مع ميل طفيف نحو الانخفاض في معدلات الإصابة الإجمالية. وقد بلغ معدلها 7,4 لكل مليون نسمة في عام 2024، ويمكن القول إن هذا المعدل لا زال مرتفعاً بشكل كبير مقارنة بمعدلاته السابقة.
وبذلك يتمكنت المملكة من التغلب على التحديات الصحية، ولكن يظل هناك العديد من المرضعات التي تحتاج إلى التحصين والرعاية الصحية.
لقد تمكنت الأمراض المستهدفة بالتحصين من التغلب على الحفاظ على مستويات تغطية تحصينية وطنية عالية جداً تجاوزت 96% في الرضع، مع حدوث ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة ببعض الأمراض. ويأتي هذا الارتفاع كقاعدة للتفكير، بعدما اتصف الفيروسى بالشدة، وإنما ما زال البنّان في غرض التغلب على التحديات الصحية.
ومع ذلك، فمن المهم ملاحظة أن معدلات الإصابة ببعض الأمراض لا زالت تظل مرتفعة بشكل كبير. وعلى سبيل المثال، سجلت معدلة إصابة ب "البرتوسيس" - وهو السعال الديكي- في 3,09 لكل مليون نسمة، وتمثل هذا ارتفاعاً كبيراً مقارنة بمعدلاته المسجلة في الأعوام السابقة. وقد جاء هذا الارتفاع بعد أن أضحى الفيروسى أكثر المرضات صعوبة.
وفيما يتعلق بالحصبة، فقد سجلت معدل إصابة بها في 3,57 لكل مليون نسمة في عام 2024. ويمكن القول إن هذا المعدل لا يزال مرتفعاً بشكل كبير، على الرغم من أنه كان قد انخفض قبل ذلك في أعوام متقدمة.
إضافة إلى ذلك، فقد سجلت معدلات الإصابة بالتهاب الكبد "ب" ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأعوام الخمسة الأخيرة. وقد بلغ معدلها 23,58 لكل مليون نسمة في عام 2024، ويمكن القول إن هذا المعدل لا زال مرتفعاً بشكل كبير مقارنة بمعدلاته السابقة.
ومع ذلك، فمن الجانب الآخر، تبرز الإحصائيات نجاحاً كبيراً ومستمراً للبرامج الصحية في السيطرة التامة على أمراض أخرى شديدة الخطورة. وقد حافظت المملكة على سجلها خالياً تماماً من حالات شلل الأطفال، وهي أسبوع عظيم في مجال التحصين.
كما تظهر الأرقام سيطرة شبه كاملة على أمراض مثل الدفتيريا والكزاز الوليدي، اللذين سجلا معدلات إصابة تقترب من الصفر. ويمكن القول إن هذه النجاحات تعكس الفعالية المباشرة والمستدامة لبرامج التحصين الأساسية.
وفيما يتعلق بالمرض الدرن، فقد أظهرت البيانات استقراراً مع ميل طفيف نحو الانخفاض في معدلات الإصابة الإجمالية. وقد بلغ معدلها 7,4 لكل مليون نسمة في عام 2024، ويمكن القول إن هذا المعدل لا زال مرتفعاً بشكل كبير مقارنة بمعدلاته السابقة.
وبذلك يتمكنت المملكة من التغلب على التحديات الصحية، ولكن يظل هناك العديد من المرضعات التي تحتاج إلى التحصين والرعاية الصحية.