ألقت إدارة مكتب المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية عن قلقها العميق بشأن التقارير التي توصلت إليها عن الفظائع التي ارتُكبت في مدينة الفاشر، حيث يَشكَك أنها تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
تمكن قوات الدعم السريع من استئصال الجيش من آخر معقل له في إقليم دارفور بعد 18 شهرًا من الحصار والقصف والتجويع، وتحول الفاشر إلى معسكر عسكري تحت سيطرة قوات هذه القوة.
أعرب مكتب مدعي عام المحكمة عن قلقه العميق بشأن التقارير التي توصلت إليها عن عمليات قتل جماعي واغتصاب وغيرها من الجرائم، وتشكَك أن هذه الفظائع هي جزء من نمط أوسع من العنف الذي جرت خلال منطقة دارفور منذ أبريل 2023.
وأضاف مكتب المدعي العام إلى ذلك أن أفعال كهذه إذا جرى إثباتها قد تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتفيد التقارير بأن أكثر من 65 ألف شخص فروا من الفاشر بينهم نحو 5000 هربوا إلى مدينة الطويلة القريبة، فيما يُعتقد أن عشرات الآلاف ما زالوا عالقين.
أشار مكتب المدعي العام إلى أن معظم هذه الجرائم الشنيعة قد جرت خلال الفترة التي استمرت فيه الحصار والقصف والتجويع.
تمكن قوات الدعم السريع من استئصال الجيش من آخر معقل له في إقليم دارفور بعد 18 شهرًا من الحصار والقصف والتجويع، وتحول الفاشر إلى معسكر عسكري تحت سيطرة قوات هذه القوة.
أعرب مكتب مدعي عام المحكمة عن قلقه العميق بشأن التقارير التي توصلت إليها عن عمليات قتل جماعي واغتصاب وغيرها من الجرائم، وتشكَك أن هذه الفظائع هي جزء من نمط أوسع من العنف الذي جرت خلال منطقة دارفور منذ أبريل 2023.
وأضاف مكتب المدعي العام إلى ذلك أن أفعال كهذه إذا جرى إثباتها قد تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتفيد التقارير بأن أكثر من 65 ألف شخص فروا من الفاشر بينهم نحو 5000 هربوا إلى مدينة الطويلة القريبة، فيما يُعتقد أن عشرات الآلاف ما زالوا عالقين.
أشار مكتب المدعي العام إلى أن معظم هذه الجرائم الشنيعة قد جرت خلال الفترة التي استمرت فيه الحصار والقصف والتجويع.