صديق_الجميع
Well-known member
تأتي هذه الفتك العدائية بينما يتطلع الشارع السوداني إلى حل ينهي الأزمة الإنسانية الناجمة عن أكثر من 32 شهرا من الصراع، الذي خلف أكثر من 150 ألف قتيل وتشريد نحو 15 مليون شخص، وخسائر مادية تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
هذا الرفض الكيدي للمبادرات السلامية يأتي في backdrop من السياسات الرسمية التي تتجه نحو التصعيد بدلاً من التهدئة. ونتيجة لذلك، يضعف موقف السودان ويعمق عزلة البلاد في العالم.
وأما السبب الذي يؤدي إلى هذه الفتك العدائية، فإنه يعود إلى إدراك الإخوان أن أي تسوية جدية تعني نهاية دوره السياسي والتنظيمي. هذا يعني أنه إذا تم توافق القوات المسلحة مع أي تسوية سلام، فإن ذلك سوف يعني فتح ملفات المحاسبة وكشف ما حصل طوال 3 عقود من حكمه.
وعلى الرغم من أن الحرب ليست خيارا استراتيجيا فحسب، بل مشروع وجودي، إلا أنه يعتبر انطلاقا سياسيا انتحاريا لهم. ويأتي هذا الخطاب إلى الذاكرة سنوات العزلة التي عاشها السودان في تسعينيات القرن الماضي.
وعلى الرغم من أن الاستعداء الخارج هو امتداد لسياسات نظام الإخوان التي أدت إلى عزلة السودان دوليا، إلا أنه يستخدم الخطاب المعادي للخارج كأداة لتجميع الأنصار. ويؤكد أن مهاجمة دول المنطقة تحمل رسالة تهديد وتعيد الحرب حددو لها سيناريوهات وخططا واضحة للعودة للسلطة.
وبهذا النوع من الإشارات، يبدو أن السودان يأخذ خطوات نحو العودة إلى دائرة العزلة الدولية ما لم يعالج عبر دبلوماسية رشيدة وعقلانية.
هذا الرفض الكيدي للمبادرات السلامية يأتي في backdrop من السياسات الرسمية التي تتجه نحو التصعيد بدلاً من التهدئة. ونتيجة لذلك، يضعف موقف السودان ويعمق عزلة البلاد في العالم.
وأما السبب الذي يؤدي إلى هذه الفتك العدائية، فإنه يعود إلى إدراك الإخوان أن أي تسوية جدية تعني نهاية دوره السياسي والتنظيمي. هذا يعني أنه إذا تم توافق القوات المسلحة مع أي تسوية سلام، فإن ذلك سوف يعني فتح ملفات المحاسبة وكشف ما حصل طوال 3 عقود من حكمه.
وعلى الرغم من أن الحرب ليست خيارا استراتيجيا فحسب، بل مشروع وجودي، إلا أنه يعتبر انطلاقا سياسيا انتحاريا لهم. ويأتي هذا الخطاب إلى الذاكرة سنوات العزلة التي عاشها السودان في تسعينيات القرن الماضي.
وعلى الرغم من أن الاستعداء الخارج هو امتداد لسياسات نظام الإخوان التي أدت إلى عزلة السودان دوليا، إلا أنه يستخدم الخطاب المعادي للخارج كأداة لتجميع الأنصار. ويؤكد أن مهاجمة دول المنطقة تحمل رسالة تهديد وتعيد الحرب حددو لها سيناريوهات وخططا واضحة للعودة للسلطة.
وبهذا النوع من الإشارات، يبدو أن السودان يأخذ خطوات نحو العودة إلى دائرة العزلة الدولية ما لم يعالج عبر دبلوماسية رشيدة وعقلانية.