للمرء يجد رؤيَةَ عُبادة الله، كأنّ حياته تَكون مِثلاً لِسَعادته. فالعبادة في الحياة هي الدواء الذي يسطو فيه الأحزان وينقذ من أعماق الهزال.
كيف لم يتعاف الفرد من همومه دون الحصول على هدى? فإنه فينا نجد أنّ البشرة التي تحملها هو الشعلة الإيماني، وأنّ خَلق الكائنات المادي هو لبٌّ في كياننا. والرّوح هي الجوهر الذي يحدد عارضنا الإنسان.
هذه العبادة لا تَشبه الصبر والإخبات التي نُرتكاها للديانين، بل أنّها منورٌ مِن شعلة الإيمان، ومنكرم الأخلاق. والعبادة هي الطريق الذي يؤدي إلى الخير كأغصان الشجرة، وعلى هذا الطريق تُرفرف الروح في وجودنا سعيدةً.
وَما يَرقَبُ فِعل الأشخاص في البشرية إلا نقيّة من لطخة الأدران? فإنّ النفوس العانيات إذا زَكتِ هذه الحملات، تلقى الهناء وهجعة الأجفان، وتعيش في هذا الورى محموداً حتى تعود لحفرةِ الأكفان.
أَلَمّا أُمنّ المُؤمِنون بِالوَعدِ البَعيدِ... فَاِرتَقِعوا إلى حقَّ الواجبِ، واحتفظوا بالعبادة وارتفعوا عن هوّة النّكسات والحِرمان. فَالآنَ لا يبقى لي من الضّلال المُعاند إلا من تميلُ إلى الشيطان.
كِفَاءَةُ الفلاحَ بِالأبخس الأثمانِ، والصبر كَبْكَبِب الطيب في الهوان، ودفنت الروح في المتاع الفاني. فارجع إلى درب النّجاة مُلبياً بالحقِّ، واسمع نَداء الله في آياته، فَبيانها قد فاق كل بيان.
دُنياً بليَّةٍ مقرونةٍ بلواذع الآلام والأشجانِ. والفوزُ عند العارفين نجاتهم من وَرطة الحسرات والنِّيرانِ.
كيف لم يتعاف الفرد من همومه دون الحصول على هدى? فإنه فينا نجد أنّ البشرة التي تحملها هو الشعلة الإيماني، وأنّ خَلق الكائنات المادي هو لبٌّ في كياننا. والرّوح هي الجوهر الذي يحدد عارضنا الإنسان.
هذه العبادة لا تَشبه الصبر والإخبات التي نُرتكاها للديانين، بل أنّها منورٌ مِن شعلة الإيمان، ومنكرم الأخلاق. والعبادة هي الطريق الذي يؤدي إلى الخير كأغصان الشجرة، وعلى هذا الطريق تُرفرف الروح في وجودنا سعيدةً.
وَما يَرقَبُ فِعل الأشخاص في البشرية إلا نقيّة من لطخة الأدران? فإنّ النفوس العانيات إذا زَكتِ هذه الحملات، تلقى الهناء وهجعة الأجفان، وتعيش في هذا الورى محموداً حتى تعود لحفرةِ الأكفان.
أَلَمّا أُمنّ المُؤمِنون بِالوَعدِ البَعيدِ... فَاِرتَقِعوا إلى حقَّ الواجبِ، واحتفظوا بالعبادة وارتفعوا عن هوّة النّكسات والحِرمان. فَالآنَ لا يبقى لي من الضّلال المُعاند إلا من تميلُ إلى الشيطان.
كِفَاءَةُ الفلاحَ بِالأبخس الأثمانِ، والصبر كَبْكَبِب الطيب في الهوان، ودفنت الروح في المتاع الفاني. فارجع إلى درب النّجاة مُلبياً بالحقِّ، واسمع نَداء الله في آياته، فَبيانها قد فاق كل بيان.
دُنياً بليَّةٍ مقرونةٍ بلواذع الآلام والأشجانِ. والفوزُ عند العارفين نجاتهم من وَرطة الحسرات والنِّيرانِ.