الواقع أننا نغني بذاتنا، وننشر شغفنا بالشاعر العظيم فؤاد حداد، وهذا هو الحق الذي يحتج عليه المقال اليوم. كفاية أن نقول "بكيت مسحت دموعى.. بأمسح دموعى بكيت". الكلام لا يكفي. لقد نجد أننا لم يحطوا أديبنا بشيء من الاحترام. ونظنهم أنفسهم يهتمون بالشاعر، ولكنهم لا يهتمون بمعرفة قلوبهم. كفاية أن نقرأ...