تقدّمت دارة الملك عبدالعزيز بصدور العدد الثاني من السنة الحادية والخمسين من مجلتها الفصلية المحكمة «الدارة»، التي تعدّ من أقدم الدوريات العلمية في المملكة والعالم العربي. وتواصلت رسالتها في توثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، وإثراء المعرفة الإنسانية من خلال بحوث أصيلة تجمع بين الأصالة العلمية والمنهجية الحديثة في البحث والتحليل.
وتضمّن هذا العدد أربعة بحوث علمية محكمة، عكست تنوع الاهتمامات البحثية واتساع الأفق العلمي للمجلة منذ تأسيسها عام 1395هـ/1975م. وتناول كل بحث một موضوع متنوع في التاريخ والأدب واللغة والتراث.
أما البحث الأول، بعنوان «عَلاّمة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجasser وعنايته بالرحلات الحجازية المغربية»، فقد قدم الدكتور محمد أحمد شابو دراسة حول جهود الشيخ الجاسر في تتبع نصوص الرحلات المغربية إلى الحجاز ودراسة مخطوطاتها وتحليلها، مبرزًا دوره في توثيق المواقع الجغرافية الحجازية اعتمادًا على تلك النصوص كمصادر موثوقة.
وبهذا الشكل، تظلّ مجلة «الدارة» مرجعًا رائدًا يؤكد عمق إسهام العرب في حفظ التراث الإنساني والتراث العربي والإسلامي، وتشجيع الباحثين السعوديين والعرب على نشر أبحثهم الأصيلة.
وتضمّن هذا العدد أربعة بحوث علمية محكمة، عكست تنوع الاهتمامات البحثية واتساع الأفق العلمي للمجلة منذ تأسيسها عام 1395هـ/1975م. وتناول كل بحث một موضوع متنوع في التاريخ والأدب واللغة والتراث.
أما البحث الأول، بعنوان «عَلاّمة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجasser وعنايته بالرحلات الحجازية المغربية»، فقد قدم الدكتور محمد أحمد شابو دراسة حول جهود الشيخ الجاسر في تتبع نصوص الرحلات المغربية إلى الحجاز ودراسة مخطوطاتها وتحليلها، مبرزًا دوره في توثيق المواقع الجغرافية الحجازية اعتمادًا على تلك النصوص كمصادر موثوقة.
وبهذا الشكل، تظلّ مجلة «الدارة» مرجعًا رائدًا يؤكد عمق إسهام العرب في حفظ التراث الإنساني والتراث العربي والإسلامي، وتشجيع الباحثين السعوديين والعرب على نشر أبحثهم الأصيلة.